فوجئ المواطن حسن طلعت النجار إثنان وعشرون عاماً من مخيم الشاطئ وابن حركة فتح وجهاز الأمن الوقائي، بعناصر القتل والإجرام تحضر إليه في جنح الليل كخفافيش الظلام الخائنة الخائفة من حقيقة وجهها القذر، مليشيا حماس اقتحمت منزل النجار وأبلغت أهله بأنه مطالب بتسليم نفسه دون أي تهمة أو ذنب اقترفه إلا أنه فتحاوي.
وأخبره عناصر مليشيا التنفيذية قبل اعتقاله أنهم لا منه سوى أن يوقع على ورقة انتهاء ملفه مضى حسن إلى موقع الحقد الحمساوي، 'السرايا' سابقاً ليجد نقاض العهد يستقبلونه بالسياط والعصي والحديد وكما يفعل الاحتلال بل أكثر تم شبحه لسبع ساعات من يديه وهما خلف ظهره والتهمة أنه يشكل مجموعات تسمى بمجموعات أشباح الشهيد سميح المدهون على حسب ادعائهم وكذبهم.
ورغم أنهم يعلمون جيداً أن حسن وغيره من الفتحاويين لا يعشقون الدم الفلسطيني، إلا أنهم أصروا على كذبهم واتهامهم له بأنه يسعى لتشكيل مجموعات تقاتل ضدهم في قطاع غزة فأخذوا يضربونه بكل حقد بسياطهم التي لم يستخدمها الاحتلال على مر السنين ضد معتقلينا الأبطال، ولم يكتفوا بذلك بل قاموا بحرق أطرافه وضربه على رأسه بالحديد حتى فقد وعيه جراء التعذيب.
وفي لقاء خاص مع حسن فور الإفراج عنه أكد أن ما فعلته حماس لم يكن إلا لأنهم يعرفون أنه فتحاوي وابن عائلة فتحاوية أصيلة من مخيم الشاطئ مشيراً في الوقت ذاته إلى أنهم وأثناء ضربه وتعذيبه كانوا يشتمونه بأسوأ العبارات الخارجة عن أخلاق شعبنا التي لا تخرج إلا من أفواه تربت على الكراهية والكذب والقتل وإنكار الآخر.
وأضاف حسن أنهم طالبوه بأن يوقع على أوراق اعترافات لم يعترف بشيء منها ولكنها كانت تهم ملفقة ابتدعتها شياطينهم التي تنادي على منابر رسول الله صلى الله عليه وسلم وتدعو كذباً إلى التسامح تارةً وفي الأغلب إلى الفرقة والتشرذم.
هذا جزء من ما خفي من الإجرام الحمساوي الذي لم يتوقف، فهناك العشرات من أبناء فتح يعانون معاناة حسن، بعد أن تم اختطافهم على أيدي مليشيات الحقد الحمساوية لأنهم شاركوا في صلاة الجمعة في ساحة الجندي المجهول فعلى ما يبدو أن الصلاة أضحت تهمة أو جريمة في المنظور الحمساوي لكل فتحاوي والواضح اليوم أنهم يريدون أن يحددوا للشعب كيف وأين ومتى يصلي .... فحسبنا الله ونعم الوكيل.
وإليكم بعض صور التعذيب التي تعرض إليها المواطن حسن على أيذي ميليشيات الموت الحمساوية :
صور المجزرة البشعة التي ارتكبت بحق اطفال الضابط بهاء بعلوشة
اليكم فيديو المجزرة البشعه بحق قائد كتائب شهداء الاقصى الشهيد البطل
سميح المدهون
حيث تظهر في الفيديو الطريقه البشعه في التمثيل بجثة الشهيد القائد بعد اعدامه
بطريقه وحشيه تمزق فيها رأس الشهيد الطاهر وانتثرت اشلائه على ثرى فلسطين الطاهر
من قبل انجاس القسام من يدعون الاسلام والاسلام بريء منهم !!
حيث ان التمثيل بجثث العدو حرااااام فكيف بجثة بمسلم !!!!
الاسلام بريء منكم يا ***** !!!
:
:
اضغط هنا للتحميل
شاهد بالصور والفيديو تورط القسام في عملية الاعدام ...اعدام بدم بارد..مجزرة جديدة يرتكبها القسام بحق الامن الوطني .. والحصيلة مستمرة
كان اول الواصلين بالصدفه الى مكان الحدث كاميرا لصحفيين قامو بالابلاغ عن الشهداء ( اللذين تم اغتيالهم بدم بارد ) للاسعاف والامن الوطني وعند مشاهدة التسجيل يلاحظ الآتي:
1- السيارة انقلبت عدة مرات والدليل على ذلك الانبعاج الموجود في السقف.
2- الجثث ملقاة بجانب السيارة في اتجاه واحد ومجردة من الاسلحة والمعدات.
3- لا توجد أي علامات شظايا على السيارة أو على اي من الجثث.
4- لا يوجد اي آثار لقذيفة في محيط المكان.
5- من الواضح انه قد تم تصفيتهم وتجريدهم من السلاح بعد انقلاب الجيب.
مما يؤكد رواية شاهد العيان اللذي نجا من التصفية .
هذا وكان اكد مراسل المجموعة الفلسطينية للإعلام سقوط ثمانية شهداء وعدد من الاصابات من افراد الامن الوطني الفلسطيني بعد قيام عناصر من القسام باعدامهم عن طريق اطلاق النار على راسهم بالقرب من محطة ابو جبة للوقود على شارع صلاح الدين في المنطقة الوسطى وسط قطاع غزة .
وأكد مراسلنا قيام عناصر من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس باطلاق النار على راس مجموعة من افراد الامن الوطني - الكتيبة الرابعة الذين
تراجعوا الى الخلف بالقرب من خط التحديد ..
وأكد احد ضباط الاسعاف للمجموعة الفلسطينية للإعلام انه بعد تلقي الاسعافات اشارة بوجود اصابات في المنطقة الوسطى بالقرب من محطة ابو جبة ، واكد ان عملية اعدام جماعية جراء اعدام واضح في الراس حيث اكد ان الثمانية شهداء تم اصابتهم جميعا بالراس كدليل واضح على عملية اعدام وتم نقلهم الى مستشفى شهداء الاقصى .
هذا واوضح مدير عام مستشفى شهداء الاقصى الدكتور خالد ، انه وصل الى مستشفى شهداء الاقصى وصول سبعة شهاء وعشرون جريحا ، واكد انه تجمهور كبير للمواطنين امام ثلاثجات الموتى ليلقوا نظرة وداع ، على جثث الشهداء .
وجاءت هذه العملية على الرغم من الاتفاق برعاية مصرية فجر أمس على سحب المسلحين من الشوارع ووقف إطلاق النار وإنزال المسلحين من البنايات العالية، والتفاهم مساء أمس برعاية رئيس الوزراء وزير الداخلية إسماعيل هنية على الالتزام بالتهدئة ، إلى أن كتائب القسام وعناصر حركة حماس لم يتوقفوا عن إطلاق النار باتجاه مقرات الأجهزة الأمنية الرسمية والشرعية في مؤشر خطير يدلل على ان هناك نية للانقلاب على الأجهزة الشرعية والرسمية للسلطة الفلسطينية .
حيث تصاعدت عمليات استهداف المقرات الأمنية من قبل كتائب القسام وعناصر حركة حماس منذ ساعات صباح اليوم ( الثلاثاء) حيث قام مسلحي القسام بإطلاق النيران وقذائف الهاون على مقر الكتيبة الرابعة لقوات الأمن الوطني بالقرب من معبر المنطار شرق غزة ، وبموازاة قصف حماس للكتيبة الرابعة تتعرض الكتيبة لقصف من قوات الاحتلال الإسرائيلي ، حيث تتعرض الكتيبة الرابعة الآن إلى قصف مشترك من كتائب القسام وجيش الاحتلال ، وتستخدم كتائب القسام وعناصر حركة حماس أسلحة من العيار الثقيل لقصف المقرات الأمنية الرسمية في تطور خطير ومحاولة الانقلاب على السلطة
وفي هذا الاطار اذ تنعي قيادة الامن الوطني شهدائها تضع الحقيقة واضحة امام المواطنين والشعب الفلسطيني ليحكم من الذي يتساوق مع الاحتلال الاسرائيلي .
والشهداء هم :
- الشهيد رامي ابو حجير
- الشهيد احمد ابو عيادة
-الشهيد وسام كرسوع
- الشهيد حسين ابو طواحين
- الشهيد سيد ابو رشد
-الشهيد عادل ابوعمرة
- شهيد مجهول الهوية
- شهيد - ميت سريرياً
...:::شاهد بالصور:::...
لمشاهدة الفيديو
وان شاء الله راح نوفيكم بالجديد والقديم الذى لا ينشر عبر الاعلام
فنحن هنا سوف ننشر كل شئ